- حافظ على نظافة ونقاء الشاشة الزجاجية للماسح الضوئي
- فعليك أن تعلم أن بصمات الأصابع والأتربة والغبار المحمل في الهواء يؤثر سلبا على جودة الصورة الملتقطة، ولا تلزم السوائل التنظيفية إلا التي يعتمدها لك مصنع الماسح الضوئي.
- حافظ على نظافة ونقاء الصفحات أو الصور المطلوب مسحها ضوئيا
- فعليك أن تحافظ على المستندات أو الصور أو الخرائط التي تريد مسحها ضوئيا بعيدا عن الأتربة وبصمات الأصابع وغير ذلك من الأشياء التي قد تغير من نقاء صورة المستندات.
- استخدم صور براقة إن أمكن
- فالصور المطبوعة على ورق براق غالبا ما ينتج عنها صور ضوئية ذات جودة أعلى من تلك الصور المطبوعة على ورق رديء الجودة فالورق رديء الجودة له شعيرات دقيقة تقلل من جودة الشكل المطبوع.
- تأكد من دقة محاذاة الصفحة الملتقطة
- قد يلجأ البعض لاستخدام حافة الماسح الضوئي للزوم دقة المحاذاة المرجوة عند المسح الضوئي، ولكن الحقيقة تثبت أن القدرة الزجاجية على الشفافية من أجل التقاط صورة أفضل تقع في منتصف الماسح الضوئي لهذا فإنك قد تلجأ لاستخدام بطاقات ورقية أو كروت متخصصة في لزوم المحاذاة المنضبطة. وعلى الرغم من قدرة برامج الرسوم المختلفة على تدوير الصورة المعروضة على شاشة الحاسوب إلا أن هذه العملية قد تودي ببعض التفاصيل المصورة.
- حافظ على غطاء الماسح الضوئي مطبقا على الصفحة الجاري مسحها ضوئيا
- يؤدي الضغط على أركان الصفحة الجاري مسحها ضوئيا إلى إبراز كافة الأبعاد الممكن تصويرها، ومن ثم رفع معدل جودة الصورة الممسوحة ضوئيا.
- تجنب الحركة أو الاهتزاز أثناء عملية المسح الضوئي
- حاول تثبيت الماسح الضوئي قدر الإمكان أثناء إجراء عملية المسح الضوئي لتجنب حدوث إخفاقات تصويرية في الصورة الملتقطة.
المكفوفون وتقنيات المعلومات والاتصالات
مقالات عن تطبيقات متخصصة لتقنيات المعلومات والاتصالات
14 فبراير 2009
أهم الإرشادات الخاصة باستخدام الماسحات الضوئية
12 فبراير 2009
أنواع الماسحات الضوئية (types of scanners)
الماسحات الضوئية المسطحة (flatbed scanner):
وهو نوع من الماسحات الضوئية يشبه إلى حد بعيد آلات تصوير المستندات التقليدية، فهو يحتوي على شاشة زجاجية توضع عليها الورقة أو الصورة المراد التقاطها على أن يمر راس الماسح الضوئي أسفل هذه الشاشة لتصوير المستند الموجود فوقها. ويعتبر هذا النوع أشهر أنواع الماسحات الضوئية لأنها ببساطة تمكن مستخدمها من إجراء المسح الضوئي لأحجام مختلفة من المستندات والصور علاوة على قدرتها على التقاط الصور ثلاثية الأبعاد. وتحتاج معظم الماسحات الضوئية من هذا النوع لمصدر ضوئي مستقل لكي تتمكن من تصوير الشرائح الشفافة وأشعة X وغيرها من الجمادات الشفافة، وإن قضى الأمر بتصوير كمية كبيرة من المستندات فقد يحتاج مستخدم هذا النوع لشراء دفّاع آلي (feeder) للمستندات لكي يتمكن من تصوير بضع صفحات بغير حاجة للزوم وضع كل صفحة يدويا على شاشة الماسح الضوئي.
الماسحات الضوئية الدفعية (sheet-fed scanner):
وهو نوع ثانٍ من أنواع الماسحات الضوئية ذاع صيطه في الآونة الأخيرة. وهذا النوع يشبه إلى حد كبير آلات إرسال الفاكس، بمعنى أن هذا النوع يقوم بسحب الورقة أو الصورة الممسوحة ضوئيا لكي تمر شيئا فشيئا أمام رأس الماسح الضوئي الذي يقوم بدوره بالتقاط الصورة المطلوبة بخلاف النوع الأول الذي يتم فيه تثبيت المستند وتشغيل الماسح الضوئي الذي يتحرك لالتقاط الصور. وغالبا ما تقوم طرازات هذا النوع بمسح ورقة تلو الأخرى يدويا، ومع ذلك فإن بعضها يقوم بإرفاق دفّاع آلي لمسح كميات كبيرة من المستندات بغير حاجة لتدخل بَشَري أثناء عملية المسح الضوئي. وعلى الرغم من عدم دقة هذا النوع في التقاط الصور ومسح المستندات ضوئيا بالمقارنة بسابقه نظرا لصعوبة التحكم في حركة الورقة الممسوحة ضوئيا، إلا أنه يوفر مساحة كبيرة من المكتب الموضوع عليه.
الماسحات الضوئية الشرائحية (Convenience scanner - slide scanner):
تتطلب بعض الجمادات الممسوحة ضوئيا إلى معالجة خاصة ودقيقة فمثلا تحتاج الصور الشرائحية إلى تمرير الضوء من خلال الصورة الملتقطة بدلا من مجرد عكس الظل الناتج عن تسليط ضوء عليها، فصغر حجم الشرائح يحتاج لدقة مسح ضوئي عالية للغاية وبمعنى آخر يحتاج للمزيد من العيون التي ترى الصورة الملتقطة. لهذا عكف مصنعو هذا النوع من الماسحات الضوئية على إنتاج ماسحات قد لا تقوم بمسح مساحة تزيد على 35 ميلي متر بدقة عالية للغاية إلا أن مثل هذه الماسحات الضوئية باهظة التكلفة مقارنة بالنوعين السابقين وعلى ذلك فإنها غير مستحسنة إلا لمن يحتاج حقيقة لتصوير كمية كبيرة من الصور الشرائحية بشكل دقيق.
الماسحات الضوئية الحشدية (drum scanner):
قبل انتشار الماسحات الضوئية المكتبية، كانت أغلب الصور يتم تحميلها إلى الحواسيب الإلكترونية عن طريق استخدام هذا النوع من الماسحات الضوئية. ونظرا لارتفاع أسعار الماسحات الضوئية من هذا النوع فضلا عن الصعوبات الفنية في تشغيلها، قد لا تتواجد هذه الماسحات الضوئية إلا في المؤسسات الضخمة لفصل الألوان حيث يقوم الفنيون بوضع الأوراق المطلوب مسحها ضوئيا على مكبس زجاجي يتم تدويره بسرعة عالية حول مجس مركزي يقوم بالتقاط الصور. وعلى الرغم من أن هذا النوع يعتبر أفضل أنواع الماسحات الضوئية وأدقها على الإطلاق وعلى الرغم من انخفاض أسعارها بشكل كبير إلا أنها تبقى باهظة الثمن بالمقارنة بالأنواع سالفة الذكر. ويبقى هذا النوع من الماسحات الضوئية متميزا باستخدامها لتكنولوجيا (PMT, photo-multiplier tubes) بدلا من تقنية (CCD, charge-coupled devices) أو (CIS, contact image sensors) المستخدمتان في الماسحات الضوئية التقليدية ولهذا تحتفظ باحترافيتها في أسواق المسح الضوئي المتخصصة.
الأدوات متعددة الوظائف (Multi-function devices):
وهي الآلات التي تجمع ما بين أكثر من وظيفة في آلة واحدة، كأن تجد إحداها يحتوي على ماسح ضوئي وطباعة وآلة تصوير مستندات وآلة فاكس، كلها في آلة واحدة! وهذا النوع يستغل الشاشة الزجاجية والرأس الضوئي في تأدية وظيفة الماسح الضوئي إلى جانب وظيفة تصوير المستندات وتصوير الفاكسات، كما يقوم المكان المخصص للكتابة على الورق بكتابة الصور الضوئية للمستندات لإتمام عمل آلة تصوير المستندات أو كتابة البيانات المستلمة من الحاسوب لأداء عمل الطباعة وما إلى ذلك. وعلى الرغم من قلة ثمن هذه الآلات إلا أنها لا تستخدم في المشروعات المكتبية بشكل كبير وإنما تصنف كأدوات تستخدم لإدارة المشروعات المنزلية أو المشروعات المكتبية التي لا تحتاج لكل هذه الوظائف بشكل أساسي.
11 فبراير 2009
الماسحات الضوئية (scanners)
وللماسح الضوئي ثلاثة استخدامات رئيسة، هي:
- المسح الضوئي للصور الفوتوغرافية.
- المسح الضوئي للمستندات والخطابات لتخزينها في صورة رقمية.
- مسح النصوص المطبوعة ومن ثم استخدام خاصية التعرف الضوئي على الأشكال بغية تحويل الصور الملتقطة للنصوص إلى ملفات مستندية يمكن عرضها في برامج معالجة النصوص.
وقد يحتاج القارئ غير المتعمق في المعرفة بالماسحات الضوئية لمعرفة المزيد عن
مكونات الماسحات الضوئية
، واخترت لكم أشهر هذه الأنواع تقنيا بهدف التعرف على المكونات الرئيسية التي توجد في الماسح الضوئي، وهي:وتعتبر أداة CCD أهم الأجزاء المشغلة للماسح الضوئي على الإطلاق ذلك لأنها تتألف من مصفوفة من المجسات متناهية الصغر تمر رأسيا خلال الورقة المراد مسحها ضوئيا لتحويل المستويات المختلفة للضوء المنبعث من الورقة إلى بيانات رقمية التي تشكل الصورة الملتقطة. ويرتبط عدد هذه المجسات بشكل وثيق بجودة المسح الضوئي وبالتالي بدقة وجودة الصورة الناتجة عن مسح مستند ما ضوئيا. والجدير بالذكر أن الماسحات الضوئية القديمة كانت تحتوي على CCD به 300 نقطة في كل بوصة فيما يعرف ب 300DPI (Dot-Per Inch) وهذا إنما يعني أن هذا النوع القديم من الماسحات الضوئية كان يلتقط 300 نقطة لونية في كل بوصة يمر بها خلال الصفحة المصورة، أما الماسحات الضوئية الحديثة فتتزاي] هذه القدرة أضعاف كثيرة.
كيف يمكن إتمام عملية المسح الضوئي باستخدام ماسح ضوئي مسطح؟
- قم بتشغيل الماسح الضوئي وتشغيل البرنامج الخاص به.
- قم بتثبيت الصورة المرجو التقاطها بمواجهة الشاشة الزجاجية للماسح الضوئي.
- قم بتشغيل خاصية "المسح المؤقت" أو )preview scan) لعرض الصورة المبدئية التي سوف تبدو عليها الصورة الملتقطة.
- قم بتحديد الهيئة المناسبة للصورة باستخدام مؤشر الفأرة أو باستخدام الخيارات المتاحة بالبرنامج العارض للصورة الملتقطة.
- قم بتشغيل خاصية "المسح الضوئي النهائي" أو (final scanning) لإعادة المس الضوئي بالهيئة التي قمت بتحديدها.
- قم بتحديد نمط الملف الذي سوف يقوم بتخزين الصورة الملتقطة ثم،
- قم بحفظ الملف.
أنواع أو أنماط الملفات التي يمكن حفظ الملفات الممسوحة ضوئيا بها
فيما يلي عرض موجز بأهم أنواع الملفات التي يمكن الاحتفاظ بالصور الملتقطة من خلال الماسحات الضوئية بها، وهذا إنما يعني أن الأنماط المذكورة ليست كل الأنماط الممكن استخدامها وإنما هي أشهرها:
- JPG/JPEG (Joint Photographic Experts Group): وهي التي تتميز بشفرتها الأرشيفية المضغوطة، ولهذا يتم فك هذه الشفرة عند فتح هذا النوع من الملفات.
- GIF (Graphics Interchange Format): وهو النمط المستخدم لعرض الصور الرسومية (graphical) في شكل مفهرس من خلال صفحات (HTML) ذلك لأن هذا النمط من الملفات يتميز بصغر حجم ملفاته وبالتالي سرعة تحميلها في ذاكرة الحاسوب.
- BMP (Bitmap Format): وهو النمط المعياري في نظام التشغيل ويندوز (windows operating system) فهي تدعم الألوان من طراز (RGB) بالإضافة إلى معايير أخرى مثل: (indexed color, grayscale, and bitmap color modes)
وحرِي بنا أن نشير إلى أن النوعين الأولين (JPG, GIF) يستحسن استخدامهما في تصميم صفحات الإنترنت لصغر أحجامهما وسرعة تحميلهما من الشبكة العنكبوتية.
30 يناير 2009
برامج قراءة المستندات
الخاص بماهية أدوات وبرامج قراءة المستندات نستنتج أنّ هذه الأدوات قد تَشمل بعض المُعِينات البَصَرية التي تقوم بتكبير حجم خط المستند المطلوب قِراءته لكي يتسنى لضعاف البصر قراءة ما يبغون من مستندات.
وبالتحري عن مفهوم كلمة المستند في مصنفات ومؤلفات علوم الحاسب الآلي يتضح لنا أن المستند هو كل نص مكتوب بصرف النظر عن اشتماله على فقرات نصية أو خرائط أو جداول أو رسوم توضيحية أو أعمدة صحفية أو غير ذلك من نماذج عرض المعلومات التي يجدها كل
قارئ في الكتب والمَجلات والصحف المطبوعة، علاوة على الملفات الإلكترونية التي قد تحوي هذه المواد النصية في هيئة مستندات إلكترونية أو آلية فيما يطلق عليه اسم: حوسبة المحتوى.
وبتطور علوم الحاسب الآلي المختلفة، توصلت عقول الناهضين بالتكنولوجيا إلى حل عبقري يلجأ له كل مَن ينتسب إلى فئة المكفوفين لمطالعة الكتب العلمية والدراسية والمواد التعليمية: والحل المبتكر يتمثل في دمج الآلات الحديثة والبرمجيات من أجل قراءة الكتب المطبوعة،
ولكي يتمكن الكفيف من قراءة الكتاب المطبوع كان عليه في الأزمنة السالفة أن يلجأ لمرافق أو رفيق أو صديق لكي يقرأ له ما يريد، وهذا إنما يؤيد حرية الكفيف في عدة أمور، من أهمها:
- ارتباط وقت القراءة بوقت توفر المرافق: فإن كان المرافق لا يقيم مع الكفيف بشكل دائم كأحد أفراد أسرته، فعلى هذا الكفيف أن ينتظر قدوم المرافق في أوقات عمل محددة.
- دفع نفقات شراء الكتاب لا تكفيه لقراءته: وهذا إنما يرجع لضرورة دفع مقابل مالي للمرافق الذي يقتطع من وقته ويتفرغ للقراءة لصاحب الحاجة.
- عدم توافق وقت القراءة مع الحالة المزاجية للسامع: فقد تتغير الحالة المزاجية للكفيف سلبا بسبب أي ظرف اجتماعي أو دراسي أو غير ذلك، مثله في ذلك مثل أي شخص آخر، وهنا لن يتمكن من التركيز في سماع ما يتلى عليه من القراءة.
- عدم قدرة الكفيف على استرجاع ما قرأه إلا بمساعدة المرافق: ومن المعروف أن هواة القراءة أو أصحاب الأبحاث العلمية أو الدراسية لا يمكنهم قراءة النص الواحد مرة واحدة، فبالمزيد من قراءته تتجلى لهم معانٍ شتى.
- عدم قدرة الكفيف على الحفاظ على الخصوصية في تعاطِي مستنداته الخاصة: فقد يحتاج لقراءة رسالة خاصة أو قراءة بحث سري أو نشرة دواء في وقت متأخر من الليل.
- وغير ذلك الكثير.
أما الآن وقد باتت قراءة المستندات عملية سهلة، فإن أي كفيف يمكنه قراءة أي ورقة مطبوعة، أو صفحة في كتاب، أو نشرة دواء بمجرد امتلاكه للأدوات التالية:
- جهاز حاسب آلي
- ماسح ضوئي
- برنامج لقراءة المستندات
- تشغيل الحاسب الآلي
- وضع الصفحة المراد قراءتها على شاشة الماسح الضوئي
- تشغيل برنامج قراءة المستندات
- أمر البرنامج بمسح وقراءة الصفحة الحالية
- الاستماع لنص الصفحة الموضوعة على شاشة الماسح الضوئي أو قراءتها بالخط البارز من خلال السطر الإلكتروني.
ويمكنكم تكرار هذه الخطوات بغير ملل ولا سأم طالما كانت النتيجة هي قراءة كتب ما كان للكفيف أن يراها ولا يسمعها يوما ما إلا بمثل هذه الوسائل الحديثة. والسؤال الآن: كيف يقوم برنامج قراءة المستندات بقراءة المستندات وما هي مكوناته التقنية المستخدمة في هذا
السياق؟
- أولا: يقوم هذا النوع من البرامج بالتقاط صورة حية للصفحة المطلوب قراءتها عن طريق ماسح ضوئي مثبت بالحاسب الآلي ونقل هذه الصورة للحاسب الآلي.
- ثانيا: يقوم البرنامج بفحص الصورة الملتقطة واستنتاج محتواها النصي عن طريق أحد برامج التعرف الضوئي على الحروف.
- ثالثا: يقوم البرنامج بتحري الصور والأشكال غير النصية والتصرف في وصفها أو تجاهلها.
- رابعا: يقوم البرنامج بعمل تدقيق إملائي لنص الصفحة التي تم استنتاجه حتى يتلافى الأخطاء الإملائية التي قد يقع فيها بسبب رداءة جودة الورق أو الطباعة.
- خامسا: يقوم البرنامج بإعلام مستخدمه بالنسبة المحتملة للصواب الإملائي للصفحة المصورة.
- سادسا: يقوم البرنامج بقراءة الصفحة آليا وإخراج المحتوى الإلكتروني إما عن طريق آلة نطق مزود بها، أو عن طريق إرسال المحتوى الإلكتروني الذي توصل إليه إلى إحدى الأسطر الإلكترونية التي يظهر عليها النص بالخط البارز (برايل).
وبذلك يتمكن أي كفيف من قراءة محتوى الصفحات الورقية أو المجلات عن طريق الصوت أو عن طريق الخط البارز الذي قد لا يجيد سواه إن كان يعاني من إعاقة مزدوجة كأن يكون كفيفا وأصما في نفس الوقت.
ولا يفُوتنا أن نُشير إلى أن بعض الشركات تطلق مفهوم البرامج قارئة المستندات على البرامج التي يتم من خلالها عرض هذه المستندات مثل: Adobe Reader الخاص بعرض ملفات ال .pdf
7 يناير 2009
طرازات برامج قراءة الشاشة
- ما إذا كان نظام التشغيل الذي تعمل في بيئته يحمل لنا واجهة رسومية أو واجهة أمرية.
- ما إذا كان تشغيلها يتم من خلال حاسب شخصي أو من خلال خادم للإنترنت.
- ما إذا كانت مستقلة وتهدف لقراءة الشاشة فحسب أو ما إذا كانت مدرجة للعمل ضمن منظومة برمجية تسعى لمزيد من التوافقية (accessibility).
- ما إذا كانت تجارية أو كانت مفتوحة المصدر.
أولا: ما إذا كان نظام التشغيل الذي تعمل في بيئته يحمل لنا واجهة رسومية أو واجهة أمرية.
كانت أنظمة التشغيل الحاسوبية المبكرة مثل نظام التشغيل دوس الذي أنتجته شركة مايكروسوفت تعرض للمستخدم شاشة سوداء تحتوي شاشتها على الأوامر أو الاستجابات الحاسوبية بشكل رتيب، على أن
مستخدمها كان حتم عليه معرفة الأوامر التي تؤدي له مراده من هذه الأنظمة مسبقا كما أن عليه التعامل مع الحاسوب من خلال لوحة المفاتيح التي قد تصيب مستخدمها بالرهبة للوهلة الأولى خاصة إن كان
المتعامل مع الحاسوب من غير المتخصصين في مجالات علوم الحاسب، ويسمى هذا النوع من واجهات أنظمة التشغيل بالواجهة الأمرية وهي تلك الواجهة التي يبدو من ظاهرها الغموض في كيفية التعامل
مع الحاسب. والخلاصة أن هذا النوع من الواجهات كان له طابع خاص وكان من اليسير تصميم برامج قارئة للشاشة للتعامل معه وإن كان التعامل مع بعض البرامج التي تشملها هذه الأنظمة أمر شبه
مستحيل لأنها قد تعمل بغير معايير توافقية ولا اهتمام بها. ومن البرامج التي ما لبثت أن قدمت حلولا مثالية بالنسبة لنظام التشغيل دوس مثلا: برنامج هال (hal) الذي أنتجته شركة دولفين
الإنجليزية مع انتشار برامج أخرى بسيطة مثل برنامج القراءة الآلية للشاشة (Automatic Screen Access Program, ASAP) وغيرها.
وتقف الأنظمة ذات الواجهات الرسومية (graphical user interfaces) في مقابلة سالفتها من الواجهات الأمرية، فهي تعتمد على الأيقونات لعرض
واجهات أكثر جاذبية وأكثر سهولة في الاتخدام علاوة على أن هذه الأيقونات قد تحمل نصوصا أو رسوما أو كلا الهيئتين معا. وبهذا يتمكن كل مستخدم للحاسب من تحديد الهيئة الذي سوف يتسنى له
استخدام الحاسوب من خلالها فالمتخصص قد يهتم بنص الأيقونة ومع ذلك فإن الطفل الصغير قد لا يأبه بالنص بقدر ما يهتم بالرسوميات الواردة بنفس الأيقونة وما إلى ذلك. وهذه الرسوم تحمل لنا معان
بعينها عند النظر إليها: فشكل القائمة يوحي بقائمة سردية يمكنك الاختيار منها، وهيئة الزر تحمل لنا معنى الضغط على الزر لتنفيذ أمر ما، وهيئة سلة المهملات الممتلئة تعني امتلاء الحافظة التي تحتوي
على ملفات الحاسوب المحذوفة ... وهكذا. وهنا يأتي نظام التشغيل ويندوز على رأس هذه القائمة الكبيرة من أنظمة التشغيل التي تدعم الواجهات الرسومية التي يلزمها برامج من نفس نوعها من
أجل قراءة شاشاتها، وفي هذه الحالة لا تكتفي برامج قراءة الشاشات ذات الواجهة الرسومية بنطق النصوص الواردة في الكائنات المختلفة للنظام وإنما تعلم سامعها أيضا بنوع هذا الكائن أو ذاك إلى جانب
عرض قد يكون مفصل لكيفية التعامل مع كائن بعينه، فعلى سبيل المثال: عندما يقف مؤشر النظام في ويندوز إكسبي على شكل الزر المكتوب عليه (start) يقوم برنامج الجاوز، وهو
أحد برامج قراءة الشاشة التجارية مع ويندوز إكسبي، بنطق ما يلي نصه، "start button, to activate press space bar" أي أنه
لم ينطق كلمة (start) فحسب وإنما أقر بكون الكائن المكتوبة عليه الكلمة من نوع "زر" ولتنشيطه يلزم "الضغط على شريط المسافة" من لوحة المفاتيح. ويذكر أن برامج
قراءة الشاشة العاملة مع نظام ويندوز كثيرة ومنها: جاوز وهال وويندو أييز وثاندر وKVDA مفتوح المصدر (غير التجاري) وغيرها الكثير من أنظمة التشغيل المذكورة في مقالات سابقة
حسب نظام التشغيل العامل.
وفي هذا السياق يجدر بنا أن نشير إلى التقنيات الواعدة التي تلبي مطالب برامج قراءة الشاشة من أجل الحفاظ على الدقة والكفاءة في الاستخدام في آن واحد، فبرامج قراءة الشاشة تعتمد على استقاء
المعلومات التي تقرؤها من خلال الأوامر الشاشية التي ترسلها مؤشرات النظام إلى نواة نظام التشغيل، وبمعالجة وتحليل لهذه البيانات يتسنى لهذه البرامج معرفة الرسائل والقوائم والأيقونات الواردة على
شاشة الحاسب وهو ما يسمى بنمط "الشاشة غير العاملة" أو (off-screen model) الذي يلجأ للشفرات الخاصة بنظام التشغيل لمعرفة النصوص المعروضة على
شاشة الجهاز ومن ثم عدم حتمية وجود شاشة عرض فعلية أثناء تشغيل مثل هذه البرامج. ومع ذلك، لم يقف مطورو أنظمة التشغيل والعاملين في هذا الحقل عند هذا الحد من التعامل مع المحتوى
الرسومي على الشاشة وإنما أعدوا منظومات برمجية يمكن لمصممي البرامج قارئة الشاشة الاستعانة بها في استقاء المعلومات المطلوبة عن الشاشة وإعدادها للنطق أو التعامل الآلي، ومن هذه الحلول
والمنظومات البرمجية:
- Apple Accessibility API.
- AT-SPI
- IAccessible2,
- Microsoft Active Accessibility (MSAA)
- Microsoft UI Automation
- Java Access Bridge
وهكذا لا تقف برامج قراءة الشاشة عند مجرد نطق شاشات برامج معالجة النصوص أو التعامل مع الإنترنت وإنما يمكنها كذلك التعامل مع تطبيقات متنوعة تشمل برامج قواعد البيانات وبرامج التحليل
الإحصائي وبرامج المعالجة الصوتية وبرامج وبيئات لغات البرمجة وتحليل النظم وغيرها، وتبقى التحديات الخاصة بقراءة شاشات التطبيقات المختلفة مرهونة بطبيعة هذه البرامج من جهة وبمدى لزومها
للمعايير التوافقية من جهة أخرى، فعلى الرغم من صعوبة إدراك البرامج القارئة للشاشة لمحتوى برنامج فوتوشوب (photo shop) المصمم خصيصا للرسم ومعالجة الصور إلا أن
هذه البرامج قد تنطق قوائم البرنامج المذكور نظرا لتوافقية البنية الخاصة بقوائمه، وبالعكس فإن هذه البرامج التي تقرأ الشاشة قد لا تتمكن من قراءة محتوى برنامج (talk-it) على رغم
أن البرنامج لا يهدف إلا إلى نطق النص المكتوب له بصوت أجش أو صوت رخيم ولكن ببساطة لا يكفي مرمى البرنامج لإدراج التعامل مع لوحة المفاتيح وبرامج قراءة الشاشة معه، ولكن يجب لزوم
المعايير التوافقية كذلك.
ثانيا: ما إذا كان تشغيلها يتم من خلال حاسب شخصي أو من خلال خادم للإنترنت.
لم يكتفي خيال مصممو برامج قراءة الشاشة بتصميم برامج تقرأ شاشات الحاسبات الشخصية وتقرأ شاشات متصفحات الإنترنت وإنما سعوا من أجل تطوير برامج تتيح خدمة قراءة مواقع الإنترنت ذاتيا بغير
حاجة لتثبيت برامج على الحاسبات الشخصية من أجل قراءة الشاشة بالصوت. وبالفعل نجحت عدة محاولات منها محاولة شركة (textic) في بناء برنامج يمكن تثبيته على خوادم
الإنترنت أو تضمينها فيه من أجل إتاحة الفرصة لزوار المواقع تصفح المواقع التي تم تضمين الحل الصوتي فيها بالصوت من خلال قراءة الشاشة وكأن هناك برنامج لقراءة الشاشة مثبت بالفعل على
حواسيبهم. وعلى رغم حداثة الفكرة وصعوبة تبني تنفيذها لكافة المواقع في الوقت الراهن، إلا أن هذه الخطوة الرائدة على طريق تصميم برمجيات الخوادم قد تنتشر يوما ما وتجعل من كل موقع على
الإنترنت حلا متكاملا لكل زواره بصرف النظر عن مدى احتياجهم لنطق الشاشة من عدمه.
وفي هذا الصدد يجدر بنا أن نعترف بدور تكنولوجيا المعلومات في بناء جسور التواصل والمعرفة بين كافة البشر بصرف النظر عن لغاتهم أو جنسياتهم أو ألوانهم أو حتى ظروفهم البدنية والصحية، فليس من
الصعب على أي من مطوري مواقع الإنترنت أن يضيف حلولا بديلة مثل إمكانية التحكم في حجم الخط المكتوب به معلومات الموقع فإن ذلك قد يفيد ضعاف البصر، ومن ثم جلب مزيد من الزوار وتحقيق
المزيد من الربح علاوة على تمكين فئة جديدة من زوار مواقعنا على الشبكة الدولية، وكذلك يعد بناء حل صوتي وتبنيه على مواقع الإنترت مزية يحلم بها كل كفيف أو فاقد للبصر، وهكذا.
ثالثا: ما إذا كانت مستقلة وتهدف لقراءة الشاشة فحسب أو ما إذا كانت مدرجة للعمل ضمن منظومة برمجية تسعى لمزيد من التوافقية
(accessibility).
ولا تنتهي القدرات البرمجية عند كتابة برنامج لقراءة الشاشة فحسب وإنما يستخدم مصممو بعض البرامج حلولا صوتية تساعد مستخدمي برامجهم على التفاعل بالصوت والصورة مع ردود أفعال البرنامج،
ومن أوضح الأمثلة على مثل هذا النوع من البرامج، نجد الألعاب الإلكترونية، التي غالبا ما لا تخضع لمعايير توافقية نظرا لظروف وقوانين اللعبة نفسها، تبدي لنا صورا توضيحية لكيفية اللعب، ونطق
كلمات مساعدة يمكن أن توجه مسار أحداث اللعبة لما يرمي إليه مصممها! وهذا المثال المذكور إنما يعكس لنا دور آلات النطق الإلكترونية في مجالات شتى بخلاف كونها معين أساسي لبرامج قراءة
الشاشة. وبالمثل فإن مصممي البرامج يجب عليهم استغلال الموارد التكنولوجية الحديثة في إلحاق حلول صوتية بسيطة تساعد ذوي الإعاقة البصرية على استخدام برامجهم، فإن كان البرنامج المستهدف
يختص بالحسابات يجب على مصممه مراعاة الحل الصوتي عسى أن يستخدم هذا البرنامج فرد كفيف لعمل حساباته الخاصة أو إدارة مشروعه الخاص. وهذا إنما يعد وسيلة ضغط مناسبة على شركات
تطوير برامج قراءة الشاشة لزوم خفض أسعار منتجاتها وبناء استراتيجيات جديدة للعمل من أجل تحقيق المساواة التقنية ما بين البشر.
رابعا: ما إذا كانت تجارية أو كانت مفتوحة المصدر.
ولا ينتهي بنا الحديث عن أنواع برامج قراءة الشاشة إلا بذكر تصنيف هذه البرامج من حيث القيمة المالية المدفوعة من أجل الحصول عليها. فمن برامج قراءة الشاشة ما هو تجاري يهدف بالدرجة
الأولى للربح ومنها ما يترك لتقدير المتبرعين على أن يظل مفتوح المصدر لتلقي كافة المساعدات الفنية التي يمكن من خلالها تطوير البرنامج لأقصى مدى ممكن. ويخضع كون البرنامج قارئ الشاشة
تجاريا أو مجانيا لعدة عوامل تتمثل في أهداف الشركة المنتجة له ونظام التشغيل العامل معه على حد سواء. فأنظمة يونيكس ولينوكس وغيرها من الأنظمة المنافسة تتبع سياسة البرمجيات مفتوحة
المصدر وبالتالي تسمح لمستخدمها باقتناء البرامج بدون أي شروط لدفع قِرش واحد للشركات المنتجة لها أو المؤسسات المشرفة عليها، وهذه الهيئات أو الكيانات يتم تدعيمها من خلال أنشطة أخرى تصرف
عليها كأن تكون أنشطة طلابية أو أنشطة بحثية أو أن يقوم على تطويرها متطوعون بالخير أو أي شكل من أشكال التدعيم. أما النهج التجاري الذي تتبناه شركات أخرى عملاقة مثل شركة مايكروسوفت
في نظام ويندوز يضفي على معظم برامج هذا النظام طابع تجاري أو على الأقل مجاني وإن لم يكن مفتوح المصدر. فالبرامج مفتوحة المصدر بصرف النظر عن مجانيتها فإن شفرتها البرمجية متاحة
لكل عارف بالبرمجة. ومع ذلك نجد أن بعض برامج قراءة الشاشة التي تدعم النظام التجاري ويندوز بدأ في بناء استراتيجيات لتصميم برامج مفتوحة المصدر للعمل مع ويندوز كذلك.
ومما تقدم نستنتج أن برامج قراءة الشاشة تتنوع بتنوع أنظمة التشغيل المشهورة التي يتوقع استخدام المكفوفون لها.
25 ديسمبر 2008
برامج قراءة الشاشة
التشغيل العاملة لكي تقرأها بالصوت باستخدام أي من آلات النطق الإلكترونية أو بعرضها على أي من الأسطر الإلكترونية البارزة المتصلة بالحاسوب، ويجدر بنا أن نشير إلى أن هذا النوع من التطبيقات البرمجية إلى جانب برامج تكبير الشاشة يفيد منه المكفوفون وضعاف البصر والأميون أو مَن يعانون من صعوبات في التعلم في التعرف على محتويات الشاشات الإلكترونية وبالتالي التفاعل مع وسائل تكنولوجيا المعلومات الحديثة.
وحرِي بنا ألا نتقيد باسم واحد لأحد برامج قراءة الشاشة أو حتى نتقيد بنظام تشغيل دون غيره، وهذا إنما يومئ بالإشارة إلى أن أغلب أنظمة التشغيل المشهورة يوجد بها برامج لقراءة وتكبير الشاشة أو على الأقل تدعم المعايير التوافقية مما يشجع مصممو البرامج على إنتاج برامج قارئة لشاشات تلك الأنظمة. فبرامج قراءة الشاشة، مثلها في ذلك مثل أية نوع آخر من برامج الحاسب الآلي، منها ما هو تجاري يخضع لإنتاج شركات تهدف للربح ومنها برامج مفتوحة المصدر تهدف للرقي بالمستوى الأدائي والاستخدامي للحاسبات الآلية، ومع الأسف فإن تكلفة تلك البرامج باهظة الثمن فعلاوة على ارتفاع أثمان تحديثها من أصدار لإصدار أحدث إلا أن أسعار شرائها مرتفعة بالأساس فثمن أحدها قد يبلغ بضع آلاف من الجنيهات المصرية، ناهيك عن ثمن تحديث البرنامج الذي قد يبطل عمل استخدامه بتطوير التطبيقات المنتشرة في الأسواق أو بتطوير نظام التشغيل العامل معه. ولنضرب مثالا يوضح أبعاد تلك القضية:
صدرت النسخة السابعة من برنامج قراءة الشاشة الشهير جاوز الذي يعمل في ظل نظام التشغيل ويندوز إكسبي لتلبي كافة احتياجات مستخدمه على نحو غير مسبوق، ولم يكن الإصدار السابع من الجاوز نهاية المطاف، ذلك لأن شركة مايكروسوفت قامت بالإعلان عن نسختها الجديدة من نظام التشغيل ويندوز ألا وهو نظام التشغيل ويندوز فِيستا ولم يقف الأمر عند هذا الحد وإنما تطورت البرامج والتطبيقات العاملة في نظام ويندوز إكسبي لترقى للتعامل مع بِيستا ولهذا كان من غير الممكن أن يقف تطور الجاوز عند حده الذي وصل إليه في الإصدار السابع وإلا فلن يستطيع مستخدمه تحديث التطبيقات التي يعمل بها، لا سيما مواقع الإنترنت التي تعمل بالتقنيات الحديثة مثل موقع الجيمايل الذي تطوره شركة الإعلانات العملاقة غوغل، وعلى الرغم من أن ثمن البرنامج يتجاوز الألف دولار أمريكي إلا أن لتحديث إصداره ثمن غير قليل
قد يتجاوز بضع مئات من الدولارات، لهذا السبب فإن تجارة البرامج قارئة الشاشة لا تنتهي عند بيع المنتج وإنما تظل تُباع تحديثات إصداراتها بأسعار كبيرة كذلك، وما من شك في أن مستخدمي البرامج التجارية القارئة للشاشة في حاجة ماسة لتحديث برامجهم وإلا فسوف يعودون
للخلف ولن يتمكنوا من مواكبة وملاحقة التقدم التكنولوجي الهائل، ولتحقيق الموازنة ما بين ارتفاع أسعار برامج قراءة الشاشة وبين قلة دخول المكفوفين وانتشار البطالة بينهم تقوم المؤسسات المختلفة مثل الجمعيات الخيرية والمدارس وشركات توظيف الأفراد بشراء عدة نسخ من
هذه البرامج لرعاياها وإن لم تتمكن معظم هذه المؤسسات من شراء تحديثات هذه البرامج فتبقى بإصداراتها القديمة في مخازن وأدراج العهدة بعد ما أدت ما عليها لمدة عام أو عامين على الأكثر. وإليكم أشهر أنظمة التشغيل وبرامج قراءة الشاشة التي تعمل في ظلها:
أولا: أنظمة أبيل وماك أو إس أكس: والتي يستعمل مستخدموها من المكفوفين قارئ الشاشة فوييس أوفار (voice over)
ثانيا: الأنظمة أمرية الواجهة من لينوكس أورالوكس: والتي يتم تدعيمها بثلاثة بيئات صوتية تتمثل في إيماك سبيك (eMacSpeak)، وياسر (yasr)، وسبيك أب (speakup).
ثالثا: كان نظام جينوم على مدار سنوات طوال يدعم النظام الصوتي نوبيرنيكوس (Gnopernicus) وإن كان حاليا يشتمل على قارئ الشاشة أوركا (orca).
بالإضافة إلى برامج قراءة الشاشة مفتوحة المصدر مثل قارئ الشاشة الخاص بنظام جينوم مع لينوكس وسط المكتب غير المرئي (non visual desktop access) الخاص بنظام التشغيل ويندوز.
رابعا: بالنسبة لنظام التشغيل ويندوز توجد مجموعة من برامج قراءة الشاشة التجارية مثل: جاوز (jaws)، وهال (hal)، وويندو آيس (window eyes)، سوبر نوفا (super nova) وغيرها من برامج قراءة وتكبير الشاشة باللغة الإنجليزية.
21 ديسمبر 2008
المجالات المنوطة بتطبيق استخدامات آلات النطق الإلكترونية
الغيبيات المكانية بخلاف الأذن البشرية، فلك أن تتأمل مِثالَين يوضح أحدهما حالتك الانفعالية عندما يدق جرس الباب الذي يفصل بينك وبينه مجموعة من الجدُر وحالتك عندما يوقد أحد أبناؤك أو أصدقاؤك مصباح الإنارة في الحجرة المجاورة للحجرة التي تمكث فيها، في حالة
سماعك لجرس الباب فإنك تقوم على الفور ملبيا دعوة الطارق، ومع ذلك فإنك قد لا ينمو إلى علمك حالة المصباح المنير من المعتم على رغم فصل جدار واحد بينك وبينه. ومن هنا نستخلص الحقيقة الحتمية لاتساع محيط الإدراك السمعي عن البصري في كافة الكائنات بما في
ذلك الإنسان، وهذا إنما يرجع إلى الخصائص الصوتية والخصائص المرئية اللتان تمثلا سمات كل منهما. وبالمثل فإنك قد تسمع آلة التنبيه الخاصة بالسيارة التي تنتظرها وتوقن بقدومها بالقرب من منزلك على رغم عدم ضرورة ذهابك للنافذة أو الشرفة لتراها رأي العين.
ولما كانت آلات النطق الإلكترونية تتطور ويحاول مصنعوها محاكاة الصوت البشري، كان من الضروري إدراجها في أدوات مفيدة للإنسان وإلا فلا حاجة لنا بمثل هذا الانتصار العلمي الفائق. وبالطبع لا يقتصر مفهوم الصوت المنبعث من آلات النطق الإلكترونية على تحويل
النص المكتوب إلى نص منطوق عن طريق التحليل النحوي واللفظي كما أسلفنا في مقالاتنا السابقة، وإنما يمكن تلقين آلة النطق حروف أو أرقام بعينها لتقرأها عند تنفيذ شرط برمجي ما، ولهذا انتشرت ساعات اليد وساعات الحائط الناطقة لتعلم مستخدمها بالوقت دون الحاجة للنظر
إليها وهذا ما يفيد منه طوائف عديدة لا تنحصر في ضعاف البصر والمكفوفون وإنما تتسع لتشمل كبار السن وتشمل أيضا الأفراد الذين يستغلون أبصارهم في أعمال مهمة تمنعهم من الالتفات إلى مراقبة الوقت بالعين طالما كانت هناك وسائل تنطقها لهم وهكذا.
ولم يتوقف الأمر عند نطق الوقت الحالي بواسطة ساعات اليد وساعات الحائط وإنما اتسع ليشمل المنبهات الوقتية وآلات التليفونات الأرضية التي تنطق الأرقام الواردة كما تنطق الأرقام الصادرة بالإضافة إلى أجهزة قياس ضغط الدم والضغط الجوي وأجهزة قياس الحرارة والرطوبة
بأنواعها، علاوة على إدراج الآلات الناطقة في المصاعد وعدادات السيارات والطائرات وأجهزة التحكم عن بعد التي تتحكم في التليفزيونات ومستقبلات الأقمار الصناعية ومكيفات الهواء والأجهزة المنزلية المختلفة.
ومن أهم التطبيقات الرائعة لاستخدام آلات النطق الإلكترونية بكافة إمكانياتها تلك التطبيقات التي تقوم بإدراج آلات النطق الإلكترونية في الحزم البرمجية لبرامج قراءة شاشة الحاسبات الآلية أو الهواتف المحمولة أو برامج قراءة المستندات أو أي برامج لتحويل المحتوى الإلكتروني
النصي إلى محتوى إلكتروني صوتي أو مسموع. والجدير بالذكر أن ذوي الإعاقات من المكفوفين لا يتسنى لهم استخدام الحاسبات الآلية ولا التليفونات المحمولة بأنواعها إلا عن طريق برامج تقرأ لهم النصوص والرسوم الواردة على شاشات هذه الابتكارات المبهرة ويعلمهم
بحالات الكائنات الفاعلة أو النشطة على الشاشة. ولا ينقضي المقام بالحديث عن آلات النطق إلا بذكر برامج قراءة الشاشة والمستندات التي جعلت من الأدوات التكنولوجية أدوات وبرمجيات تعويضية ومعاونة تساعد المكفوفين باختلاف أدوارهم الاجتماعية على تأدية المهام
المنوطة بهم، فالطالب المكفوف يستخدم الحاسب الآلي في الاستذكار وإعداد الأبحاث العلمية ويستخدم الهاتف المحمول أو الحاسب الآلي المحمول لتسجيل كافة البيانات وكأنه يحمل مفكرة إلكترونية ومكتبة ومحبرة وساعة وتقويم وغير ذلك في آلة واحدة يحملها في جيبه.
وأخيرا وليس آخرا، يجب على كافة الجهات المعنية بتطوير آلات النطق والجهات المعنية بتفعيل دورها في حياتنا اليومية وضع فئة المكفوفين في الاعتبار عند الحديث عن أي محتوى صوتي وإن لم يكن المحتوى الصوتي خادما لهذه الفئة دون غيرها.